الملخص:

السيد زُرارة بن أعين شخصيّة بارزة ومؤثّرة جدّاً في نشر علوم أهل البيت عليهم السلام، ولهذا كانت له مكانة عالية عند الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام. حياةٌ مليئة بالتقلّبات، وإدراك حياة الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام والحضور عندهما، ونقل العديد من الروايات عن هذين الإمامين عليهما السلام، لا سيّما في المباحث التفسيريّة، ودوره في الحصول على فهم المعارف القرآنيّة؛ کلّ هذا، يوجد الأهمّية في معرفة الروايات التفسيريّة المتعلّقة بزُرارة. الرواية التفسيريّة، هي رواية يذكر فيها جزء من الآية، أو لا تشير الرواية إلى الآية المذكورة، ولكنّها تعبّر عن مراد الله سبحانه في تلك الآية، فإذاً إمّا نفس الآية موجودة في الرواية أو وُفّر خلفيّة فهمها فيها. مع أنّ الروايات التفسيريّة المتعلّقة بزُرارة مذكورة في الكتب والتفاسير الروائيّة معاً، دون تمييز، ودون تصنيف، ولكن يمكن تقسيم هذه الروايات إلى أنواع مختلفة؛ لذلك، فإنّ هذه الأطروحة، ومن خلال التأمل والتفکّر في الروايات التفسيريّة المتعلّقة بزُرارة، تجيب على أسألة کـ: دور زُرارة في الروايات الناظرة إلى خارج نص القرآن الكريم، ودور زُرارة في الروايات الناظرة إلى داخل نص القرآن الكريم، من أجل الحصول على قرائن جديدة لفهم آيات القرآن. الکلمات المفتاحيّة: زُرارة، الرواية التفسيريّة، الإمام الصادق (عليه السلام)، الإمام الباقر (عليه السلام)، دور، معرفة أنواع الروايات.