مرکز الإسراء التخصّصي للتفسیر وعلوم القرآن – أراك
تمّ تأسیس مرکز الإسراء التخصّصي للتفسیر وعلوم القرآن في أراك سنة 1396 الشمسیة في فرع التفسیر وعلوم القرآن للسطوح العالیة تحت إشراف سماحة آیة الله الشیخ عبدالله الجواديّ الآمليّ (دام ظلّه) وبرعایة ممثّل الوليّ الفقیه في المحافظة فضیلة آیة الله الشیه الدرّي النجف آبادي.
یقوم بإدارة المرکز فضیلة الحجّة الشیخ عبداللهی، ومعاونه في شؤون التعلیم الشیخ یونس المنتظري.
أضیف في سنة 1400 الدراسیة فرع الفلسفة الإسلامیة التخصصیة للسطوح العالیة إلی فرع التفسیر وعلوم القرآن؛ إلّا أنّه انصرف الطلّاب منه قبل إتمام نصف السنة الدراسیة فألغي هذا الفرع.
من الأغراض التّي تتبّعها القائمون في هذا المرکز من بدء الأمر هو القیام بتأسیس مرکز لتربیة متعلّمین یؤدّون دوراً أساسیّاً نافعاً مؤثراً بالمستقبل في ساحات التبلیغ المختلفة مثل التبلیغ في الجامعة، والمساجد، والقری، وجمیع الأمکنة المتوفّر فیها التبلیغ القرآني وتبیین مفاهمیه.
ومن أغراضه أیضاً؛ تربیة أساتذة التفسیر والانتفاع بهم في المرکز التعلیمي وهو قد العمل؛ بحمد الله تعالی.
في بدایة الأمر کان الأساتذة کلّهم یأتون إلی المرکز من قم المقدّسة ولکن بعد مرور خمسة أعوام أصبح أساتذة هذا المرکز من مدینة أراك نفسها وکذا من المتعلّمین في المرکز.
وفي الوقت الحاضر عشرون طالباً منشغلون بتعلّم فرع التفسیر.
بناء المرکز یشتمل علی ثلاثة مدارس، وغرفة لاستراحة الأساتذة، وغرفة لاستراحة المتعلّمین، وغرفة لشؤون الإدارة والتعلیم، ومرافق صحیة، ومطبخ.
وإلی هذه اللحظة تمّت عشرة فصول دراسیة وفصلان صیفیان في هذا المرکز؛ ففي هذه المدّة دافع طالب من المتعلّمین من رسالته وعشرة منهم حدوداً منشغلون بکتابة الرسالة.
إنّ هذا المرکز یشتمل علی دورتین لتخرّج المتعلّمین إلی الآن وسیکون فیه دورة واحدة في الصیف للتخرّج.
تشرّف متعلّمو هذا المرکز بلقاء سماحة آیة الله الشیخ عبدالله الجواديّ الآمليّ (دام ظلّه) في سنة 1396 الشمسیة والذي سبّب ترقیة نشاطهم العلمي وتقویة بواعثهم، فلم یوفّقوا للقاء سماحة الشیخ (حفظه الله) بعد ذلك إلی یومنا هذا. ونسئل الله سبحانه أن یمنّ علینا بهذا التوفیق.
العنوان: أراك، الطریق الدائري الشمالي، میدان الإمام الحسن (علیه السلام)، مدرسة خاتم الأنبیاء العلمیة، مؤسسة تفسیر القرآن وعلومه – والفلسفة الإسلامیة